واشنطن تؤكد أن خط أنابيب نورد ستريم 2 لن يتم تشغيله مجدداً
- واشنطن: خط الأنبابيب بات “ميتاً” ولا مجال لـ”إحيائه”
- نولاند تشدد على أنّ خط الأنابيب لن يتم تشغيله
اعتبرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، الثلاثاء، أنّ خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي يربط روسيا بألمانيا بات “ميتاً” ولا مجال لـ”إحيائه”.
ويعد خط الغاز مستهدفاً بتدابير عقابية فرضتها برلين وواشنطن ردّاً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت نولاند خلال جلسة استماع برلمانية “أعتقد أنّ نورد ستريم 2 بات الآن ميتاً”، وأضافت “إنّه قطعة معدنية كبيرة في قعر البحر ولا أعتقد أنّ إحياءه ممكن”.
وردّاً على سناتور جمهوري طالب بجعل العقوبات الأمريكية دائمة، شدّدت نولاند على أنّ خط الأنابيب لن يتم تشغيله.
وكانت الولايات المتّحدة أبدت منذ زمن معارضتها لخط الأنابيب هذا، معتبرة أنه سيعزّز قدرة موسكو على استغلال إمدادات الطاقة إلى أوروبا واستعمالها “سلاحاً” جيوسياسياً.
لكن بعدما وصل بناء المشروع إلى مراحله النهائية، وتجنّبا لإثارة غضب برلين، قرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم فرض عقوبات على مشغّليه الأساسيين.
إلا أن ألمانيا أعلنت فور بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، تعليق نورد ستريم 2 الذي لم يكن قد دخل الخدمة، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات خاصة بها.
ومذّاك أوقف مشغّل خط الأنابيب الألماني الروسي ومقرّه سويسرا أعمال البناء وسرّح موظّفيه البالغ عددهم 106 أشخاص.