الجزائر تتفوق عربياً في الطهي حسب تصنيف ” تايست أتلس” العالمي
- المطبخ الجزائري الأول عربيا
- المطبخ الجزائري في المرتبة ال 26 عالميا
افتكت الجزائر المرتبة الأولى عربيا في تصنيف موسوعة ” تايست أتلس ” العالمي ، الذي أدرجها في المرتبة ال 26 عالميا ضمن قائمة ضمن خمسين بلدا من مختلف قارات العالم . وشمل التصنيف أفضل 50 مطبخا من دول عديدة عبر مختلف قارات العالم ،
وجاءت الجزائر متقدمة على أربع دول عربية أخرى شاركت في التصنيف وهي : المغرب ، تونس ، مصر ، لبنان وسوريا .
وبهذا الترتيب تحتل الجزائر المرتبة الأولى مغاربيا وعربيا من حيث أفضل الأطباق التي تعكس ثقافة وإقبال الناس عليها ، وهو التصنيف الذي يعكف الموقع الأوروبي على نشره دوريا ، وقد تصدرته هذه المرة إيطاليا تلتها اليونان ثم اسبانيا فرومانيا ففرنسا . عربيا جاء المغرب في المرتبة 31 عالميا بعد الجزائر( 26 ) ، تلته سوريا ( 35 ) ، فلبنان ( 41 ) ، ثم تونس في المرتبة 44 .
و يستند تصنيف ” تايست أطلس ” على نوعية الأطعمة الرائجة في البلدان المعنية ، مع الأخذ بعين الإعتبار تنوعها ودورها في عكس ثقافة البلاد و، كذلك ما تتمتع به من شعبية .
وشاركت الجزائر بطبقين وهما : شربة فريك وشخشوخة . الأولى عبارة عن حساء سبق وأن تم اختياره قبل أشهر ضمن قائمة أفضل 20 حساء في العالم ، وفق تقرير لشبكة “سي ان ان” ، حيث احتلت شربة فريك التي تنتشر أيضا في ليبيا وتونس،
المرتبة السادسة عالميا .الطبق الثاني هو الشخشوخة ، و هو أحد الاطباق الجزائرية الخالصة ، وهو عبارة عن عجينة تطهى تم يتم تفتيتها ، مع إعداد مرق بلحم الدجاج أو اللحم ، يزين بحبات الحمص وفلفل حار.
وعلى غرار باقي الاطباق الجزائرية فإن هذا الطبق يختص ببعض التفاصيل ، كلما اختلفت المنطقة . الجزائر التي تضم 58 محافظة ، التنوع ميزة مطبخها الذي تشترك كل منطقة في البلاد في وضع لمستها الخاصة على الموروث الثقافي من أطباق وأزياء وغيرها .
من أشهر الاطباق التي يعدها الجزائريون هناك أيضا البركوكس ويسمى العيش في بعض المناطق ، للحم الحلو ، المقرطفة ، الفطير ، التريدة ، القريتلية ، المثوم ، الكباب ، الكسرة المردومة أو “تاغويلا تاناديراس” الصحراوية والعديد من الأطباق التقليدية الأخرى ، إضافة إلى الكسكسي ، الذي يعد سيد المائدة الجزائرية يوم الجمعة وخلال المناسبات الهامة كالافراح وأيام العيد ، على غرار باقي الشعوب المغاربية .
وأدرجت منظمة اليونيسكو طبق الكسكسي ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي، وذلك بعد أن تقدمت كل من الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، للمرة الأولى، ملفا مشتركا بعنوان “الكسكسي: المعارف والمهارات والطقوس”.
وللكسكسي مكانة خاصة ايضا في ليبيا التي لم تشترك في تقديم الملف لليونيسكو ، نظرا لموانع مرتبطة بالأحداث والانقسامات السياسية بها .