فـَرض عليهم النظام في دمشق ان يكونوا ناقلين للخبر, خبرتهم في الإعلام لا تتعدى إجادتهم اللغة العربية , براعتـُهم في التصوير لا تعدو مشاهد اعتادوا التقاطها بهواتفهم الشخصية.. إعلاميو الثورة السورية هم شبابٌ سخروا طاقاتهم لإيصال حقيقة الأحداث في سوريا وتوثيقِّ انتهاكاتِ وجرائم النظام بحق الشعب , حتى اصبحوا عَين الثورة. يُطلعنا صهيب الخلف في تقريره التالي على جانبٍ من حياة أولائك الشباب في إدلب.