بعد حصار خانق ضربه الجيش السوري الحر على سد تشرين في منبج بريف حلب, تمكنت كتائب الجيش الحر من فرض سيطرتها عليه.  في التقرير التالي نرصد سيطرة الحر على سد تشرين وأهمية السد الإستراتيجية.
يتمتع سد تشرين الذي يقع على نهر الفرات بأهمية استراتيجية كبيرة إذ يعد صلة الوصل بين حلب والرقة شمالا كما يعد مصدرا مهما واساسيا لتوليد الطاقة الكهربائية في حلب.  قبل اقتحامها السد تمكنت قوات الجيش الحر من السيطرة على المساكن في سد تشرين ومركز الهاتف والبريد فضلا عن المخفر بعد ان طردت قوات النظام السوري منها.
خلال حصار الجيش الحر السد, لم تتوقف طائرات النظام عن قصف المناطق المحيطة بالسد الذي كانت تتمركز حوله كتائب الجيش الحر, لقطع الإمدادات الغدائية والعسكرية للسد. وبتحرير سد تشرين اضحى الجيش الحر مسيطرا على  المنطقة الممتدة على مسافة سبعين كيلومترا بين محافظتي حلب والرقة القريبة من الحدود التركية.