توصل الثوار السوريون ومقاتلون أكراد إلى إتفاق هدنة، لينهي الطرفان أياما من الإقتتال في مدينة رأس العين قرب الحدود التركية والتي دخلتها قوات الثوار في وقت سابق هذا الشهر .
عندما انسحبت قوات النظام من المناطق الكردية شمال شرقي سوريا في يوليو/تموز الماضي، سرعان ما حل المقاتلون الأكراد محلها، والتي إشتبكت بدورها مع الثوار بعد أن تمكنوا من شق طريقهم إلى المنطقة التي تقطنها أغلبية كردية .
ومنذ ذلك الحين، يشتبك مقاتلو الثوار مع المقاتلين الاكراد لفرض السيطرة على رأس العين, كما يُعتقد أن حزب الإتحاد الديمقراطي الكردستاني يدعم النظام السوري، رغم أن الحزب ينفي تلك المزاعم .