في السياق ايضا أكثر من قصة ترويها شوارع اليمن عن أطفالها ، فحكاية زاهي مع العنف الأسري ، استمرت لسنوات إلى أن فر من أسرته و لجأ إلى شارع لم يكن أكثر رحمة ، غير أنه كان محظوظا ، إذ وجد من يتبناه و يعلمه ليكشف عن مواهبه المتعدده في مختلف المجالات .. التفاصيل مع مراسلنا في اليمن نبيل اليوسفي .
1- زاهي القرشي – الشاب الموهبة
2- الحاج عبد الرقيب – متبني الشاب زاهي
معاناة شديدة يعيشها الكثير من أطفال اليمن ، الواقعين تحت رحمة العنف الاسري و الفقر .. جانب من هذه المعاناة يتجسد في قصة زاهي ، هذا الطفل الذي هرب من عنف أسرته وظروفها المعيشية القاسية ، ليستنجد بشارع ، كاد أن يغرز أنيابه في جسده الصغير ، عندما هاجمته عصابة من المنحرفين وحاولت الاعتداء عليه .
متحدث – زاهي
الحاج عبد الرقيب أنقذ زاهي في تلك الليلة ، ليس هذا فحسب بل تبناه و أصبح واحدا من أولاده ، كما الحقه بالمدرسة ، فلم يخيب زاهي ظنه فيه ، لقد تفوق في الدراسة و أضحى الاول في صفه في الشعر والرسم والابتكارات العلمية .
متحدث -عبد الرقيب
وعلى الرغم من انشغال زاهي بتعليمه وممارسة هواياته الادبية والعلمية إلا أن ذلك لم يمنعه من الوقوف إلى جانب عبد الرقيب فهو يساعده في كسب لقمة العيش .