بعد ان فقدت منيرة زوجها في ثورة التغيير التي وقعت في اليمن العام المنصرم ظنت ان حكومة الوفاق الوطني ستلتفت لحاجات هؤلاء الاسر التي فقدت معيلها لكن شيئا من هذا لم يحصل ولم تجد سوى الاهمال واللامبالاه من قبل الحكومة اليمنية ما حطم كل امالها على صخرة الواقع – التقرير مع مراسلنا في اليمن والتفاصيل
1- منيره -التي فقدت زوجها
2- منيره التي فقدت زوجها
3- عبده واصل – رئيس مؤسسة وفاء لرعاية اسر الشهداء والجرحى في اليمن
الإنتظار اصعب ما تمر به منيرة في هذه الأيام ، فالزمن وحده هو الذي سيحدد ما اذا كان التغيير سيكون في مصلحة المرأة في اليمن،الوجه الآخر لثورة التغيير ، منيرة التي فقدت في سبيل ذلك زوجها ،تكاد تستسلم لليأس ، يسيطر عليها غضب وسخط على حكومة وفاق لا تلبي ابسط احتياجاتها
الحياة ليست وردية بالنسبة للمرأة اليمنية، فهي الضحية الأولى ،للتهميش و الأمية .. منيرة ، تعكس هذا الواقع الصعب ، ففي بيتها المتواضع ، تعيش وعائلتها مأساة كبيرة ،بعد فقدانها للزوج ، المعيل الوحيد للأسرة، لكنها لم تجردها من الشجاعة التي تحاول بها تغيير حالها
استمرار صمت حكومة الوفاق الوطني تجاه عائلات الضحايا اثار الكثير من التساؤلات ، لقد بدأ اليمنيون يشككون بالحكومة الانتقالية , وفي مدى اهتمامها بمعالجة الحالات الاستثنائية لعائلات الضحايا الذين قدموا ارواحهم في سبيل يمن جديد.
متحدث مدير منظمة وفاء لأسر الشهداء
الوضع ذاته لم يتغير عند منيره، صوت المرأة اليمنية ، و صوت المجتمع كله الذي يؤمن بأن للثورة معاني واهداف لا يجب التخلي عنها مهما طال زمن التغيير.