قالت لجان التنسيق المحلية في حمص وريفِها إن الطيران الحربي قصف الرستن ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى ومن بينهم عائلة كاملة  .العنف اليوم لم يختلف عن غيره من الأيام التي يعيشها الشعب السوري, حيث سقط مئةٌ وأربعة وعشرون شخصاً في مناطقَ متفرقة من سوريا .
ووفقا للجان التنسيق، فإن القصف المدفعي تجدد على مدينة طفس في محافظة درعا وبلدة اليادودية وبلدة محجة فيما إستمرت الإشتباكات في درعا المحطة .أما في دمشق التي تشهد منذ أيام معاركَ وصفت بالحاسمة، فقد تجدد القصف على الأحياء الجنوبية للمدينة، لا سيما على حي العسالي الذي تعرض لدمار كبير، بحسب الناشطين.
كما ذكر الناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت في حارة الشريباتي وسط حي القدم من دون أن تسفر عن وقوع إصابات، مضيفين أن من وصفوهم بـ”الشبيحة” عَمدوا إلى زرع العبوة وتفجيرها عن بعد.هذا وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق أن الجيش الحر تمكن من فرض سيطرته على حي التقدم وحي الزين في مخيم اليرموك, وذكرت مصادر من كتائب أبناء الجولان أن 150 فردا  من قوات أحمد جبريل التي تقاتل إلى جانب قوات النظام إنشقوا عنها وإنضموا إلى قوات الجيش الحر .
أفادت مصادرُ في المعارضة السورية، أن الجيش الحر سيطر على كلية المشاة في مدينة حلب، وذلك بعد معاركَ عنيفة أسفرت عن مقتل سبعين فردا من قوات النظام  كما تمكن الجيش الحر من أسر خمسين آخرين وإستولى على آليات وذخائر .