مع نهاية عام الفين واثني عشر وانطلاق العام الجديد تقف المعارضة السورية اليوم أمام استحقاق الخطط المطروحة للمرحلة المقبلة في مواجهة نظام الأسد والوصول الى انتقال سياسي في البلاد يقود الى مرحلة انتقالية جديدة. وفي الأيام الأخيرة من العام الماضي أعلن أكبر تحالف للمعارضة السورية أنه منفتح على أي عملية انتقال سياسي في سورية لا يكون بشار الأسد والمقربون منه جزءا منها.
وتزامنت هذه التصريحات انذاك مع تصريحات للموفد العربي والدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي دعا فيها إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لحين إجراء انتخابات في سورية، مؤكدا على وجوب أن يكون التغيير حقيقيا في البلاد.