نتحول الان الى مجريات ما حدث في عام الفين واثني عشر مع موفدي أخبار الان اللذين كانوا في قلب الحدث طيلة أيام العام النصرم ننتقل الى مدينة حلب القديمة التي زارتها موفدتنا جنان موسى وهناك اطلعت على أحد أهم دُور العجزة في المدينة والذي يأوي العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن كبار السن ,الذين لا معيل لهم سوى هذا الملجأ , يجلسون تحت القصف اليومي للمدينة يملؤهم الخوف والذعر لا ماء ولا كهرباء وليس بيدهم حيلة سوى الانتظار