بدأ أبناء منطقة حراز في اليمن حملةً لاقتلاع أشجار القات من أرضهم إيمانا منهم بأن إنتاج هذه المادة المخدرة واستهلاكَهَا خنق لقدرات البلاد واستنزاف لموارده الطبيعية القليلة الباقية .وتبنت الحكومة حملة مكافحة القات في أبريل نيسان ، بعد أشهرْ من الضغوط المستمرة للناشطة هند الارياني التي استخدمت موقعي فيسبوك وتويتر في طرح القضية وحشد تأييد الجيل الجديد الذي يؤيد حظر هذا النبات بصفة نهائية .يذكر أن الإحصائيات تشير إلى أن ثمانين في المئة على الأقل من الرجال ونحو عشرين في المئة من النساء وأعدادا متزايدة من الأطفال تحت سن العاشرة يمضغون القات في فترة العصر في معظم الأيام .