خطابات الأسد أثناء الأزمة تتضمن الحديث عن كل شيء إلا الحديث عن الأزمة..
يطل رئيس النظام السوري في خطابه الجديد محاولا طرح ماقال إنه حلول قد تكون أخيرة للأزمة المتصاعدة في بلاده
لكن غالبية المتابعين والمراقبين أجمعوا على أن الخطاب المذكور  ربما احتوى على كل شيء وتضمن الحديث عن كل شيء إلا عن حقيقة الأزمة السورية
أزمةِ الشعب ومعاناته مع نظامه
فالأسد كرر الحديث كعادته في سائر خطاباته
عن مؤامرة وعدوان خارجي
عاد ليبرر عنف قواته منذ بدايات الثورة فبدا أنه يؤكد ولا يبرر عبر عبارات بدت بدورها غير مترابطة
فماذا عن الحوار في أجندة الأسد، ثمة عبارات أخرى لم تفهم أيضاً 
أراد الرئيس الأسد  تبسيط عباراته التي يجهل شعبه عادة فهمها، فلجأ للأمثلة وفي أمثلة الأسد يكتشف السوريون أن علاقتهم مع حكم استمر أكثر من أربعين عاماً ليست إلا علاقة الزوج بالزوجة
حتى المعارضون المقبولون عند النظام أو ممثلوا الشعب السوري بنظر وتقييم قيادة النظام عليهم أن يفتدوا رئيس النظام  بأرواحهم
وهكذا حال وزراء وقيادات النظام السوري دائماً يهتفون ويصفقون
حتى إن شرب الماء صفقوا وهتفوا