قصتنا التالية تحمل املا بالأسم والمعنى … فأمل امرأة سورية كانت تحمل في احشائها طفلا قبل وفاتها جراء القصف المدفعي على مدينة حمص ، استطاع الاطباء بعد وفاتها بدقائق اللحاق بأجراء عملية جراحية لها لاخراج الطفلة من احشائها ، والتي سُميت املا ايضا تيمنا بوالدتها المتوفاة ، امل الام لم تراى طفلتها بعد انتظار دام ثلاثة عشر عاما نتيجة اصابتها بعقم منعها من الانجاب .. ولادة امل استبشر بها السوريون بفرج قريب نحو سوريا حرة خالية من الاستبداد ..