يومٌ تلو الآخر نستمُر في إحصاء القتلى في سوريا, كما هو الحال منذ بدء الثورة .
اليوم قتل ثمانية وتسعون شخصاً في مناطق متفرقة من سوريا معظمهم في ريف دمشق, في وقت قَصَفَت فيه طائرةٌ مقاتلة من طراز ميغ مواقعَ تابعةً لقوات النظام في معضمية الشام .
المجلس العسكري في دمشق أكد لأخبار الآن أن الطيار إنشق عن قوات النظام وضرب أهدافاً تابعةً له, فيما تضاربت الأنباء عن حقيقة الأمر, إذ يقول البعض إن الطائرة قصفت معضمية الشام عن طريق الخطأ .
في مدينة دوما بريف دمشق أيضاً أفادت مصادر من المعارضة بأن قوات النظام إعتقلت وأعدمت عشرة أشخاص على الأقل, فيما طال القصف مدينة عربين في الريف الدمشقي .
وفي ريف إدلب، وقعت اشتباكات عنيفة عند مفرق بلدة حيش إثر استهداف الجيش الحر أحد أرتال قوات النظام، وتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة, فيما قصفت قوات النظام بلدة سرجة في إدلب ما أدى إلى سقوط قتلى تحت الانقاض بينهم أطفال بحسب ما أفاد نشطاء سوريون.
من ناحية ثانية، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن إجمالي القتلى خلال أسبوع من العنف في مناطق سورية عدة بلغ 1079 قتيلاً، منهم مئةٌ واثنان وعشرون طفلاً وثمانٌ وستون امرأة وأشارت إلى أن غالبية الضحايا قتلوا في محافظتي دمشق وريفها، وحلب، ففيهما قتل أكثر من نصف إجمالي هذا العدد.