بعدما اوغل النظامُ السوري في الحل العسكري ضد الثورة وسقط آلاف من القتلى والمصابين .. كان انشاء مشافي ميدانية افرازاً طبيعياً بعد ان تحولت مشافي الحكومة الى اوكار للشبيحة وقوات النظام.. فبين الاحياء وفي ازقة المدن.. انشا عددٌ من الاطباء مشافي بامكانات بسيطة لانقاذ حياة الجرحى والمصابين.. مزيد من التفاصيل في تقرير منصور العبدالله من غوطة دمشق.
في غوطة دمشق حيث المعارك على اشدها بين قوات النظام والجيش الحر، اخد عدد من الأطباء والممرضين على عاتقهم مهمة علاج المصابين من العسكريين والمدنيين. بأدوات بسيطة وامكانات متواضعة انشأ احد الاطباء بمساعدة ممرض وعدد من المتطوعين من الجيش الحر نقطة طبية لاسعاف ما أمكن من جرحى القصف ورصاص القناصة.
نقص المشافي الميدانية في ريف دمشق دفع أولائك المتطوعين الى العمل لساعات طويلة لتقديم المساعدة لاكبر عدد من المصابين في ظل استمرار الحصار والقصف على المناطق التي تتواجد فيها تلك النقطة الطبية.
يحاول الجيش الحر توفر حاجات تلك النقطة الطبية والمراكز الطبية الاخرى في ريف دمشق من أدوية ومستلزمات طبية خاصة في وقت تعاني فيه المشافي الميدانية نقصا في الطواقم الطبية.
لا يقل دور الأطباء عن اولائك المرابطين على خطوط الجبهات فكل منهم يؤدي عمله الذي يصب في النهاية في حرية آمنوا بها وخرجوا يطلبونها.