تكثرُ الأعمال التطوعية خلال الثورة السورية ويكثر المتطوعون, ومنهم أم عمر التي فضّلت أن تعمل طباخةً متطوعة للثوار في ريف اللاذقية بعد ان تركت عملها مدرسة في مدينة اللاذقية, مراسلنا مصطفى عباس زار أم عمر في جبل التركمان وأعد التقرير التالي.تركت عملها في التدريس بمدينة اللاذقية وجاءت إلى جبل التركمان لتعمل متطوعة في مجال الطبخ خدمة للثوار. نتيجة عدم توفر الكهرباء والمحروقات فإن أم عمر تمارس عملها بأساليب بدائية بسيطة ولكن بهمة عالية.رغم أن نار الشوق تشتعل في داخلها كما أخبرتنا لمسقط رأسها وأهلها وأقاربها, إلا أن هذه المدرسة تصر على البقاء في الجبل خدمة للثورة حتى إسقاط النظام. لقد أضحت أم عمر خبيرة في كل أنواع الطبخ, وهي لا تبخل البتة عن تقديم وصفات ومقادير المأكولات لكل من جاء يسأل عنها.