طوال اربعة عقود والشعب السوري يدفع من جيبه المليارات لدعم الترسانة العسكرية لجيش بلاده الذي طالما ظنه الدرع المنيع لحماية الوطن. اليوم وبعد ما يقرب العامين على انظلاقة الثورة السورية لم يوفر النظام سلاحا ضد شعبه ومن هذه الاسلحة الترسانة الصاروخية السورية.

لطالما كانت المعلومات العسكرية للجيش السوري تتصف بالسرية ولكن الان ومع سيطرة الجيش الحر على العديد من المواقع العسكرية داخل البلاد بدأت تتكشف هذه المعلومات ومنها الترسانة الصاروخية التي بدأ النظام بجمعها بكميات كبيرة بعد عام 1970
تمتلك سوريا ما يقرب من 1000 صاروخ سكود من نوع بي وسي ودي تم شراؤها من روسيا وكوريا الشمالية وتم اجراء بعض التعديلات عليها لتصبح اكثر دقة وبقدرة تدميرية اكبر ومن الجدير بالذكر ان مئة صاروخ سكود محملة برؤوس كيميائية قادرة على قتل نصف الشعب السوري اذا استخدمت ضد المدن المكتظة.
موفد اخبار الان تحدث عن تدمير خمسين منزلا بعد سقوط صاروخي سكود على احد احياء حلب.

كما تمتلك سوريا كميات كبيرة ولا يوجد احصاء دقيق لها من صواريخ نو دونغ الكورية و ام 9 الصينية والتي تم شراءها بوساطة ايرانية والتي يصل مداها الى 1500 كلم
كما حصلت سوريا من حليفتها ايران على عدد كبير من صواريخ شهاب والتي تعتبر نسخة مطورة من نو دونغ الكورية و ام 9 الصيني
كما يعتقد ان النظام السوري حصل مؤخرا على مجموعة من صواريخ اسكندر الروسية والتي تعتبر فائقة التطور حيث الا تزيد نسبة الخطأ فيها عن 20 مترا والتي لم يرصد استخدامها في قمع الثورة بعد.
الترسانة الصاروخية للنظام وعلى مدى اكثر من اربعة عقود من تسخير اموال السوريين في زيادة حجم التسلح امتلكت ايضا الاف الصواريخ من طراز ارض ارض .
استخدام النظام السوري لهذه الصواريخ وبكثافة يدل على ان النظام السوري بدأ يفقد قدراته الجوية اثر تطور قدرات الجيش الحر المضادة للطائرات كما قال اللواء دال القلة الخبير الاستراتيجي لاخبار الان
يذكر ان معظم هذه الصواريح تم استخدامها من قبل النظام ضد الشعب السوري حيث ادخل النظام مؤخرا صواريخ سكود لضرب الشعب وهي صواريخ تخلف دمارا هائلا .