أعلنت السلطات البلغارية مطلع الشهر الماضي أن لديها دلائل على تورط حزب الله في التفجير الذي وقع على أراضيها في تموز 212؛ ليس فقط من حيث التمويل وإنما من حيث التنفيذ. صوفيا أعطت الشرطة الأوروبية اسمي شخصين ينتميان لحزب الله كانا من بين منفذي الهجوم
بغض النظر عن الموقع والهدف، التفجير في بورغاس يؤكد وضع حزب الله في خانة الإرهابيين. فلا علاقة للمسألة بالداخل اللبناني ولا يمكن الدفاع عنها بحجج ساذجة أو بولاءات حزبية. هكذا باتت أوروبا ترى حزب الله. وليس الحزب وحده من يدفع الثمن. هذا الإرهاب الدولي والتآمر الأجنبي يأتي على حساب الشعب اللبناني عامة. أي حق لحزب الله في أن يجعل كل مواطن لبناني موضع شك أينما حل؟