الصالات الرياضية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أصبحت تلاقي إقبالاً متزايداً من قبل كل من لاتسمح له ظروفه بممارسة الرياضة في الشارع. وخلال فترة وجيزة تضاعف عدد المستثمرين في هذا القطاع. المزيد في تقرير مراسلتنا من نواكشوط لمين عبدو.

 
تفتقر أغلب أحياء نواكشوط إلى المنشآت الرياضية، حيث لا توجد في المدينة التي يناهز سكانها المليون ونصف نسمة سوى عشر ملاعب لذللك فمعظم نجوم كرة القدم الوطنية تدربوا في  الشوارع.
بيد أن السنوات الاخيرة حملت لعالم الكرة المستديرة في موريتانيا جديدا تمثل في كرة الصالة ، وفي فترة وجيزة تضاعف المستثمرون في هذه الرياضة مدفوعين بالإقبال الكبير ممن لا يسمح لهم مستواهم العمري والوظيفي بممارسة الرياضة في الشوارع، والدعم المعنوي الحكومي للأنشطة المساهمة في منع الشباب من الانحراف. تقرير لمين عبدو

المتحدث الاول : سيدنا عالي 
المتحدث الثاني : احمد ولد الناديف صحافي رياضي

نص التقرير
في هذه الصالة الرياضية ومثيلاتها في نواكشوط لا تمارس الرياضة من أ جل الرياضة فقط، فالحكومة والهيئات المهتمة بالشباب تشجع مثل هذه الاستثمارات ، لما تعتقد أنها تساهم به في ملئ وقت فراغ الشباب الموريتاني في ظل تنامي الجريمة المنظمة في صفوفه ،و سعي تنظيم القاعدة لتجنيد الشباب الموريتانيين للقتال معه.
سيدنا عالي شاب عرف طريقه إلى هذه الصالات الرياضية لتصبح جزءا يوميا من حياته ومهربا من الفراغ  وما يقود إليه من اتصال دائم بأصدقاء ومعارف قد تكون لهم صلات  بجهات إجرامية.
بايت سيدنا عالى
لتخوف سيدنا عالى ما يبرره فعشرات الشباب الموريتانيين المنخرطين في التنظيمات الارهابية و عصابات الجريمة المنظمة بما فيهم من نفذوا عمليات انتحارية ، تم تجنيدهم في مثل هذه الازقة  بعد تنجح تلك الجهات في استغلال عجزهم  المادي ونقص تكوينهم المعرفي في استقطابهم.
بايت أحمد ولد الناديف صحافي رياضي
قد يكون النقص الحاد في البنى التحتية الرياضية في موريتانيا أحد الاسباب التي تشجع اللأطفال والشباب ليكبروا قي الشوارع بالدرجة الأولى، ومهيئين للتأثر بعصابات الجريمة والتنظيمات الارهابية التي تركز محاولاتها للتجنيد على أصحاب السوابق.