كثف مقاتلو الجيش الحر عملياتهم العسكرية بمحافظة حلب ضمن ما يسمونها معركة فك الأسرى، وذلك بعد يوم دام شهد مقتل أكثر من 90 شخصا في عموم سوريا، وأفادت شبكة شام بأن الجيش الحر استهدف معاقل قوات الأمن والشبيحة في قرية الحندرات ريف حلب،
كما تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في بلدة السفيرة بريف حلب، في حين قال ناشطون إن قوات النظام قصفت بالطيران الحربي حي صلاح الدين .
وفي درعا تحولت مدينة الصنمين إلى مسرح لأبشع المجازر التي ارتكبها النظام، حيث شهدت مقتل أكثر من 60 مدنيا، أغلبهم قتلوا بإعدامات ميدانية، بينهم الطبيب الوحيد بالمدينة، كما أصيب العشرات بجروح بعد اقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات.