قصص الأسى في سوريا… معاناة تغادر حدود الوطن… أبطالها أسر سورية اختارت الحرية والكرامة, فنالت القتل والتنكيل عقابا لها. محمد, طفل سوري لجأ إلى الأردن بعدما قتلت قوات النظام أباه وأخاه في كرم الزيتون بحمص وفرقـّتْهُ عن أمه التي لجأت إلى لبنان. ولأن محمد لا يملك أي اوراق ثبوتية فلا يستطيع الوصول إلى امه. نتابع قصة محمد.

قصة معاناة الأسر السورية على لسان لاجئ في الأردن
محمد: جنود من إيران وحزب الله إرتكبوا المجازر في حمص
محمد: عناصر من إيران وحزب الله ذبحوا الاطفال ذبحاً
محمد: والدي وأخي قتلا في كرم الزيتون وأمي لاجئة في لبنان
محمد: أبي أعدم ميدانيا على رصيف المدرسة
محمد: اخي قام احد القناصة بقتله
محمد: خرجت مع العائلات التي نزحت في شاحنات
محمد: تركت دمشق بعد ان تعرضنا للملاحقة
محمد:  الثوار ساعدوني في الخروج الى الأردن
محمد: حاولت المغادرة للقاء أمي لكن لم استطع لعدم وجود اوراق رسمية
محمد: اتمنى ان نعود الى بلادنا قريباً

محمد عبدالعزيز فتى سوري في الخامسة عشرة من العمر من كرم الزيتون في حمص / محمد يعيش الان في الاردن وحيدا دون اي اوراق رسمية بعد ان كانت له عائلة يعيش معها بهدوء في منزلهم في حمص / التقينا محمد في الاردن وسألناه عن سبب تواجده هناك/ محمد لم يتردد في الحديث عن عائلته التي تشتت ما بين قتيل ونازح ومفقود. محمد حاليا في عمان دون عمل او معيل / يعرف ان والدته في لبنان وهي على قيد الحياة وحين سألناه اذا كان يتواصل معها اجاب