تكمن المعاناة الأكبر التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان, بإيجاد محل للإقامة, فمعظم الأسر اللاجئة لا تملك المال الكافي لإستئجار غرفة تؤويهم, الأمر الذي اضطرهم إلى البحث عن سكن بديل, كما هو حال عدد من الأسر التي سكنت بناءً غير مكتمل وغير صالح للسكن. مراسلنا مالك ابو خير زار تلك الأسر واعد التقرير التالي.
معاناة اللاجئون السوريون
لاجئون سوريون يسكنون في منازل قيد
الإنشاء في قضاء راشيا بالبقاع اللبنانية
ام احمد – لاجئة سورية
أيمن شرقية – مدير الاغاثة في دار الفتوى بقضاء راشيا
مجموعة من العائلات السورية لجأت الى بناء غير مكتمل وغير صالح للسكن في قضاء راشيا بالبقاع، وتكفلت دار الافتاء الحكومية بتامين الطعام والشراب لهم وبعض الاحتياجات، لكن الاقامة وسط وضع صحي سيء للبعض من أطفاله مما زاد من معاناتهم وتحديداً مع اكتشاف مرض اللشمانيا مع بعض منهم. اغلب الاسر التي تسكن هذا البناء هي من جديدة الفضل بريف دمشق واغلبهم من النساء والاطفال.