نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا بينت فيه ان الأوضاع الامنية في ليبيا تحتاج الى تقديم مزيد من الدعم من جانب الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها للحكومة الليبية وليس الإنسحاب واخراج البعثات الدبلوماسية , خاصة بعد الأسابيع الاخيرة  التي شهدت تواجدا لميليشيات مسلحة في الشوارع الليبية وتدهورا في  الوضع الأمني>> 
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن ليبيا بحاجة إلى الولايات المتحدة وحلفائها وسط أسوء أزمة سياسية مرت فيها منذ الاطاحة بالنظام السابق.
واشارت الصحيفة إلى تراجع دور الولايات المتحدة والدول الغربية بعد قيامها باجلاء دبلوماسييها من ليبيا نتيجة لمقتل سفيرها لدى طرابلس واستهداف السفارة الفرنسية.
على مدى الأسبوعين الماضيين، فرضت الميليشيات المسلحة الحصار على الوزارات الحكومية في العاصمة، طرابلس، وطالبت البرلمان المنتخب تمرير قانون العزل السياسي والذي  من شأنه منع مجموعة من المسؤولين الذين خدموا في نظام القذافي من الوظائف الحكومية
في ليبيا وبعد تصاعد الاحداث في الاونة الأخيرة , أصبحت حاجة طرابلس  للدعم من قبل الولايات المتحدة حاجة ملحة من خلال تجهيز قوات الامن الليبية 
بعد فشل الحكومة الليبية في فرض سيطرتها على المليشيات المتعددة في البلاد بعد الثورة التي اسقطت القذافي و على الولايات المتحدة وحلفاؤها استكمال ما بدأوه من دعم لمساعدة ليبيا في الخروج من المأزق الحالي
 الصحيفة أضافت أنه على صعيد مؤسسات الدولة ، فإن الحكومة الليبية لا تزال متهالكة وضعيفة ومختلة وظيفيا، لذلك فإن تعزيز الأمن يعد شرطًا لتحقيق الأهداف اللازمة كافة لاعادة استقرار البلاد, منها المفاوضات حول كتابة الدستور وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات الأجنبية وإصلاح المنظومة القانونية وغيرها من الأهداف.