قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الطيران الحربي قصف الاثنين اكثر من مرة مدينة القصير، بعد ليلة من المعارك العنيفة عند اطرافها الشمالية، وفي قرية الضبعة الواقعة الى شمالها والتي لا يزال مسلحو الجيش الحر  يسيطرون على اجزاء منها ويدافعون عنها بضراوة. كما صدّ مقاتلو الجيش الحر  أمس هجمات شرسة لقوات النظام وحزب الله على ثلاثة محاور في مدينة القصير,
اذ أسقطوا  خمسة وثلاثين شخصا من  مقاتلي الحزب