طالبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر ، بضرورة الوصول إلى مدينة القصير السورية فورا ، من أجل مساعدة المدنيين المحاصرين فيها ، ووصفت المنظمتان الأوضاع في المدينة ، بأنها بائسة ؛ مطالبات جاءت بعد أسبوعين من الهجمات التي تشنها قوات النظام المدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني ، للسيطرة على المدينة وتقول التقارير إن الآلاف من سكان القصير القريبة من الحدود اللبنانية ، تقطعت بهم السبل ويعانون من ندرة الطعام والماء والدواء .
تقرير / عطاء الدباغ
معاناة إنسانية في القصير
الوضع الإنساني في القصير يزداد سوءا
مع استمرار الحصار الخانق على المدينة
تتوالى النداءات لإنقاذ القصير في ريف حمص ، من حصار النظام وميليشيات حزب الله للمنطقة ، التي يعيش فيها آلاف المدنيين في ظروف إنسانية صعبة .
معارك كر وفر بين الثوار وقوات النظام ، تقابلها معركة أكثر شراسة وإيلاما في شوارعها ، على رغيف خبز وقطرة ماء ، ناهيك عن انقطاع تام للكهرباء والاتصالات ، وحالة هلع تسيطر على الأهالي المتخوفين من مجازر محتملة ، أو من تعرض منازلهم لقصف المدافع والراجمات .
ناشطون في الداخل تحدثوا عن دمار المشافي الميدانية ، ووصول عدد الجرحى إلى ما يقارب الألف أو يزيد ، بينهم أكثر من سبعين طفلا ، ومنهم مئتان في حالة خطرة ، يصعب إجلائهم ، وتمنع المساعدات من الوصول إليهم .
دكتور
البرهانية وسقرجة والضبعة ، جميعها قرى دمرت بشكل كامل ، أما الأهالي فيلزمون ملاجئهم خوفا من رصاص القناصة ، وانتظارا لفرج يرجون أن يكون قريبا .