انسحب الجيش الحر من بلدة القصير بريف حمص بعد مذبحة ارتكبها جيش النظام وميليشيات حزب الله أسفرت عن سقوط مئات الضحايا في قصف وصفه ناشطون بالجنوني حيث أشاروا إلى سقوط أربعين قذيفة في الدقيقة الواحدة، مؤكدين أن آلاف الأشخاص باتوا الآن محاصرين في البويضة الشرقية في ظروف انسانية سيئة للغاية، اذ هناك نقص في الغذاء والادوية والعلاجات.
هذا وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن اشتباكات عنيفة  بين الحر  و قوات حزب الله  المهاجمة لمدينة القصير اندلعت على عدة محاور سقط على أثرها قتلى بصفوف  حزب الله الذي لا يزال يتكبد خسائر فادحة في الأرواح، فبحسب آخر الإحصائيات وردت من نشطاء فقد بلغ عدد قتلى حزب الله ما يقارب المئتين .