تعهد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، بعدم التفريط في نقطة مياه من نهر النيل، قائلا إنه سيتوجه إلى أديس أبابا لمناقشة موضوع سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا بناءه رغم اعتراض القاهرة.
جاءت تصريحات عمرو بعد يومين من رفض الحكومة الإثيوبية أي تفاوض على وقف بناء السد. وأكد الوزير أن المصريين يعتبرون أي مشروع يعرقل تدفق مياه النهر تهديدا لبقائهم.
ورفض الوزير الخوض في تفاصيل بخصوص الإجراء الذي قد تتخذه مصر.. واستدعت إثيوبيا السفير المصري الأسبوع الماضي بعد ظهور عدد من السياسيين في القاهرة على شاشة التلفزيون وهم يقترحون تدخلا عسكريا أو دعم “المتمردين” الإثيوبيين.