في مدينة الباب المحررة من سلطة النظام بريف حلب، عادت الحركة إلى أسواق المدينة بعدما كانت متوقفة بسبب قصف قوات النظام. أصحاب المحال التجارية عادوا لفتح متاجرهم, والباعة المتجولون انتشروا في الأسواق. مراسلنا ثائر الشمالي يرصد لنا في التقرير التالي وضع الاسواق في مدينة الباب بريف حلب
هنا مدينةُ البابِ المحررة كما تظهرُ الصورُ أنها اِستعادت عافيتها من قصفِ الطيرانِ الحربي والمدفعيةِ وبدأت الحياةُ تعودُ إليها و الناسُ تمارسُ نشاطاتها كالمعتاد. نشاهدُ حركةَ الأسواقِ والبيعِ والشراءِ والمحالِ التجاريةِ التي تعملُ بشكلٍ طبيعي. هذا بائعُ عرقِ السوسِ كما يُسمونَهُ هنا لمْ يَغِبْ أيضاً عن أزقةِ المدينةِ ليرويَ العِطاشَ أينَمَا وُجِدُوا. تابعنا جولتنا في الأسواقِ ملاحظينَ تلكَ الإرادةِ التي تظهرُ على وجوهِ الجميعِ في الإستمرارِ و الإصرارِ على متابعةِ حياتهم الطبيعية، وإعادةِ النشاطِ و الحيويةِ للمدينة. هنا أقدمُ الأسواقِ في المدينةِ حيثُ يعدُ من الأسواقِ الأثريةِ والذي تعرضَ للقصفِ أكثرَ من مرةٍ و شهدَ وقوعَ عدةَ شهداءَ مع ذلك نلاحظُ عودةَ الحياةِ إليه في تحدي لظروفٍ قاسيةٍ و صعبة. وهنا سوقُ الهالِ السوقُ المركزي للخضارِ و أكبرُ سوقٍ في الريفِ الحلبي يصدرُ الخضارَ لأغلبِ مناطقِ حلب وريفها حيثُ جميعُ السلعٍ هنا هي محلية.