مع استمرار عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة ، تـُواجه المرأه السعودية صعوبات كبيرة في تنقلاتها اليومية بين البيت ومقر العمل , الامر الذي يضطرها  لصرف جزء كبير من الراتب على توفير التنقلات , وهو ما يشكل عائقا ماديا ونفسيا تعانيه المرأة العاملة في المملكة..
 
 
……………………….
اللقاءات
1- السيده أريج … سيدة اعمال
2- تغريد النهاري.. موظفة
العمل وسيله لتحقيق الطموح ومصدر دخل لحياه كريمه ,,غير ان المراة السعودية تتصدر قائمة البطالة بسبب معوقات لعل ابرزها المواصلات ، حيث ان غالبية الموظفات يتأخرن أو يتغيبن بسبب صعوبات التنقل بين البيت و مقر العمل ، مواصلات مناسبة لهن هذا ما يطمحهن اليه اضافة الى خفض  أسعار سيارات الأجرة الخاصة التي تكلفهن نصف راتبهن

مع استمرار عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة ،تجد السيده تغريد النهاري المقيمة في مدينة جدة، نفسها بحاجة دائمة الى شخص هو في الأغلب سائق،يلازمها عند خروجها للعمل او للتسوق ، ينتظرها و يعيدها الى البيت ، و هو ما يفقدها خصوصيتها حسب تعبيرتغريد

عدم القدرة على تحمل مصاريف و مشاق التنقل باتت طاردة للمرأة ، فستون في المئة من السعوديات اللواتي يحملن  مؤهلات علمية عالية لا يفكرن بالعمل، و منهن من لا يسمح اولياؤهن بذلك خوفا من السائق  الغريب الذي يعد مصدرا آخر للخوف و المتاعب