من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني الليبي جلسة حاسمة خلال الأسبوع ، بمقره الرئيس في العاصمة الليبية طرابلس، لاختيار خليفة لرئيسه المستقيل  محمد المقريف بسبب قانون العزل السياسي الذي يمنع كل من تعامل مع النظام السابق من تولي أي مناصب رسمية أو حكومية.
ويتنافس نحو ثمانية مرشحين على خلافة المقريف في المنصب الذي يعني أن شاغله هو الرئيس الفعلي للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية.