كشف ضابط كبير في جهاز الاستخبارات السورية لأخبار الآن عن عدد المقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني في سوريا والذي بلغ حوالي 14 الف مقاتل يتوزعون كالتالي:
دمشق وريفها 4500 مقاتل
حمص وريفها 5000 مقاتل
حلب وريفها 3500 مقاتل
درعا وريفها 1000 مقاتل

بدأ الاعتماد على مقاتلين من حزبالله اللبناني باستقدام قناصيين مهرة كونهم يفوقون مقاتلي النظام بالمهارة فضلا عن أن بعض قناصي النظام كانوا يتفادون تحقيق الإصابة، مما دفع النظام الى استبدالهم بقناصيين اكثر التزاما بأوامر قادتهم، فكان أول استخدام لقناصي حزبالله في مدينة حلب الصيف الفائت.
ومع استعصاء مدينة داريا على قوات النظام لجأ الأخير إلى الاستعانة بقوات من حزبالله لحسم معركة داريا فبدأ ارسال مقاتلي الحزب بحجة الدفاع عن المزارات المقدسة.  
ومع انهيار قوات النظام كان لابد من تغطية النقص العددي في صفوفه سيما وأن خسارة النظام تكون غالبا في قوات النخبة التي يعتمد عليها في المعارك الكبيرة والحساسة.
المصدر ذاته أكد لأخبار الآن أن عدد القتلى  في صفوف حزب الله في سوريا بلغ حتى تاريخ 18 يونيو/ حزيران 1092 قتيلا على مختلف جبهات القتال معظمهم قتل في معارك القصير.
وعن تاريخ التعاون بين النظام السوري وحزب الله تحدث ضابط الإستخبارات السوري والذي نتحفظ على ذكر اسمه لاسباب تتعلق بسلامته ان النظام زوّد الحزب عبر السنوات الماضية بمختلف أنواع الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى وأن المسؤول عن ملف تسليح الحزب كان العميد محمد سليمان قبل ان يتم اغتياله في ظروف غامضة في مدينته طرطوس قبل اشهر ليتحول الملف الى العميد بسام حسن بمعرفة وموافقة اللواء جميل حسن رئيس ادارة المخابرات الجوية .