لليوم الثاني على التوالي يخوض الجيش اللبناني معارك مع أتباع رجل الدين المتشدد أحمد الأسير المتحصنين في مسجد بمدينة صيدا جنوب البلاد ، وأسفرت المعارك عن مقتل ستة عشر جنديا ، وجرح أكثر من 100 شخص ، حسبما قال الجيش .
يأتي ذلك في حين أكد مسؤولون لبنانيون أن قوى الجيش ستواصل تنفيذ إجراءاتها حتى الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الامني ، وقال شهود عيان إن أهالي صيدا أصيبوا بالذعر والهلع جراء إندلاع العنف في منطقتهم ، في حين قالت الوكالة الوطنية للاعلام إن بلدة عبرا تشهد حركة نزوح كثيفة ، وأن عددا من سيارات الاسعاف تقوم بنقل الجرحى إلى مستشفيات صيدا .
معنا عبر الهاتف من بيروت عضو تكتل لبنان أولا وعضو كتلة المستقبل في البرلمان اللبناني الدكتور أمين وهبة