هذه هي مدينة الرمثا الاردنية وهي اخر منطقة قبل الدخول الى سوريا في هذه المدينة يوجد الالاف من السوريين الذين اخرجتهم ضربات النظام العسكرية المتكررة من ديارهم طلبا للامان عندما وصلنا الى الرمثا سألنا عن ام نبيل ولم نجد صعوبة في الوصول الى منزلها حيث يعرفها معظم سكان المنطقة ويعرفونها بقاهرة الاسد
ام نبيل استقبلتنا بابتسامة تحمل الكثير من معاني التفاؤل والامل فلهذه السيدة قصة مع الابتسامة. ام نبيل ربة منزل تقيم مع زوجها في درعا البلد ومع انطلاقة الثورة تحولت هذه السيدة الى ممرضة ميدانية تساعد الجرحى والمصابين في المشافي الميدانية الى ان جاءتها رصاصة قناص اخترقت جمجمتها فوجدت نفسها بعد غيبوبة طويلة هنا في الرمثا الكرسي المتحرك والرصاصة التي لا تزال في رأسها
لم توقف ام نبيل عن سعيها لمساعدة الثورة فرغم الحاجة التي تعانيها مع اسرتها دأبت ام نبيل على جمع الدواء املا منها ان تسمح لها السلطات الاردنية بالعودة الى سوريا لاكمال الدور الذي تقوم به في اسعاف الجرحى فجمعت ام نبيل ما يزيد على مئة كيلوجرام من الدواء .