استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصر سموه بزعبيل، مساء أمس، إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء عهودهم، حيث تبادلوا التهاني، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأدوا صلاة المغرب جماعة، بإمامة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعوا الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا من كل سوء ومكروه، ويديم على دولتنا العزيزة نعمة الأمن والاستقرار والتلاحم الوطني، راجين الله العلي القدير أن يجعل شهر رمضان المبارك شهر رحمة وغفران وبركات على دولتنا وشعبنا.

وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حملة رمضانية، تهدف إلى كسوة مليون طفل محروم حول العالم، وتستمر حتى 19 رمضان، والذي يوافق يوم العمل الإنساني الإماراتي، ويصادف الذكرى التاسعة لوفاة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأكد سموه، بمناسبة إطلاق الحملة، أن الخير والعطاء أصبحا نهجاً ثابتاً وإرثاً، تميزت بهما إمارات الخير، في مسيرتها الإنسانية العامرة بالبذل ومساندة الضعفاء. وقال سموه: «يمثل شهر رمضان الكريم فرصة استثنائية للاحتفاء بقيم الخير والعطاء والتعاون، الأمر الذي يزيد من أهمية إطلاق المبادرات الاجتماعية والخيرية البنّاءة خلال هذا الشهر».

وأضاف سموه: «منذ تأسيس دولة الإمارات على يد المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد والشيخ راشد، ومسيرة الخير لم تتوقف، لأن المؤسسين بنوا هذه الدولة على أسس العطاء والبذل ومساعدة المحتاج، وإن زايد، رحمه الله، كان أصل العطاء وبدايته، وكان المعلم والملهم لشعب الإمارات الكريم، للبذل والكرم».

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن مسيرة الخير في الإمارات مستمرة منذ أسسها زايد وراشد، واليوم نكمل هذه المسيرة، ولن ينقطع الخير من إمارات الخير. وقال في تدوين لسموه على موقع «تويتر»، إن إدخال السرور على قلوب مليون طفل سيكون عملنا خلال هذا الشهر الفضيل، نسأل الله القبول، وأن يجزينا ويجزيكم خير الجزاء، ودعا الجميع في الشهر المبارك أن يشاركوا في الحملة.

 

 

 

البيان