صناعة قمر الدين من أهم الصناعات التي تتميز بها الغوطة الشرقية، ومع تشديد الحصار على هذه المنطقة تراجعت صناعة قمر الدين وتراجع الإنتاج كثيرا وازدادت الخسائر،، والمشكلة الأهم هي تصدير هذا المنتج الى الخارج ما اضطر الفلاحين الى تخزين منتجاتهم … جواد العربيني والتفاصيل
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تعود إلى الواجهة طقوس الشهر الكريم، فشراب قمرالدين هو أحد الأساسيات على سفرة الإفطار لدى جميع الأسر السورية. هنا في الغوطة الشرقية لدمشق تعد صناعة قمرالدين احدى اشهر الصناعات في المنطقة التي منها يتم التصدير الى اكثر من ستين دولة في العالم.
مع تشديد الحصار على الغوطة الشرقية ومنع دخول اي مواد غذائية اليها تراجعت هذه الصناعة كثيرا بسبب إزدياد اسعار المواد الاولية الى خمسة اضعاف عما كانت عليه قبل سنة، مما اجبر معظم الذين يعملون في هذه الصناعة على البحث عن مصادر رزق أخرى.
يجد من تبقى من الفلاحين الذين يزاولون هذه المهنة حتى الان نفسهم مجبرين على تحمل الخسائر جراء الاستمرار فيها لان خسائرهم ستكون اكبر اذا لم يستثمرو محصول المشمش في هذه الصناعة لكن مشكلتهم تستمر بكيفية تصدير المنتج الى الدول المستوردة وخاصة في ظل الممارسات على حواجز النظام في اطراف الغوطة التي تلجأ الى فرض الأتاوى على هذه البضائع مما اجبر معظم الفلاحين على تخزين منتجاتهم بانتظار فرج قريب.
المتحدث: أبو يوسف تاجر قمر الدين