قتل واحد وثلاثون شخصا وأصيب العشرات في موجة من التفجيرات التي استهدفت عددا من المدن جنوب بغداد. وقالت الشرطة إن الهجمات الدامية وقعت قبل وقت قصير من الإفطار وهزت مدينتي الكوت والبصرة.
ويشهد العراق حاليا واحدة من أسوأ موجات العنف خلال سنوات، ما أثار مخاوف من عودة البلاد إلى القتال الطائفي الذي وصل ذروته في عامي الفين وستة والفين وسبعة.
وفي هجوم اخر، قال الملازم اول خالد الياسري من الجيش ان جنديين قتلا في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في الحي العربي، في شمال الموصل.
كما قتل شرطي واصيب اخر بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في قضاء الحضر جنوب الموصل.
واصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب قائد شرطة محافظة نينوى العميد خالد الحمداني لدى مروره في منطقة الحضر، بحسب ما افاد ملازم اول شرطة خالص الجبوري.
وتعد محافظة نينوى، وكبرى مدنها الموصل من المناطق المتوترة في العراق وتشهد اعمال عنف شبه يومية.
وفي الفلوجة قال النقيب انيس العيفان من الشرطة ان “ضابطا برتبة مقدم في الجيش يدعى اياد السامرائي قتل واصيب اثنان من عناصر حمايته بجروح في هجوم وسط الفلوجة.
وفي بعقوبة قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة ان شخصين قتلا واصيب ثلاثة اخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند مطعم شعبي في حي الشهداء، وسط ناحية الغالبية الواقعة الى الشمال الغربي من بعقوبة.
وشهدت مناطق عدة في العراق قبيل موعد الافطار سلسلة هجمات متزامنة.