وفرّت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من مليون نسخة من المصحف الشريف، وأخرى طبعت بلغة برايل للمكفوفين وزعت في خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام لتكون في متناول المعتمرين والزوار.
وكانت مطابع خادم الحرمين الشريفين أنهت الشهر الماضي طباعة القرآن الكريم بطريقة برايل لكامل المصحف الشريف برواية حفص.
وقال مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب محمد السيلاني إن المصاحف مترجمة بأكثر من 17 لغة، منها الأوردية، والفرنسية، والاندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية، والتايلندية، والإسبانية، والبوسنية، والألبانية، والهوسا.
وبين السيلاني أن خطة العمل خلال موسم رمضان تضمنت تزويد المسجد الحرام بما يحتاجه من نسخ القرآن الكريم وترجمة معانيه وسحب جميع المصاحف من غير إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وزيادة أعداد خزانات الكتب بالسطح وعامة المسجد الحرام والقبو.
وقال المشرف العام على مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بطريقة برايل الدكتور ناصر الموسى إن المطابع “أتمت طباعة المجلدات الستة من القرآن الكريم، وسيتم توزيعه مجاناً على المكفوفين داخل السعودية وخارجها وعلى المكتبات والمؤسسات والمعاهد والمراكز التي تعنى بالمكفوفين المسلمين في العالم أجمع”.