قالت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هناك حاجة لمساعدات عاجلة غير مسبوقة بقيمة 129 مليار دولار لمساعدة ثلاثة وسبعين مليون شخص على مستوى العالم هذا العام، ثلثهم من سوريا وحدها.
وقالت فاليري أموس إن ذلك مجرد تقدير للاحتياجات المستقبلية فيما تحول إلى تحد غير مسبوق .
وتشير بيانات الأمم المتحدة نفسها إلى أن ثلث تلك الاحتياجات على أقصى تقدير سيتم توفيرها .
وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، لم تفلح المنظمة الدولية إلا في جمع ما بين 63 في المئة و72 في المئة مما تقول إنها مبالغ لازمة لإطعام وإيواء ومساعدة ملايين الأشخاص الذين يحاولون الصمود في ظل ظروف قاسية .
وتقول فاليري أموس إن الأزمة المتفجرة في سوريا تتطلب ما لا يقل عن 44 مليارات دولار لمساعدة 68 ملايين شخص يعانون داخل البلد الذي مزقته الحرب و53 ملايين آخرين ما بين لاجئين ومتضررين من الصراع في دول الجوار
وصرحت أموس للصحفيين في جنيف إنه بحلول منتصف العام بتنا نعرف أن 73 مليون شخص يحتاجون مساعدات إنسانية وعزت الزيادة إلى حد كبير إلى الأزمة المتفجرة في سوريا، والمنطقة المجاورة، ولكن أيضا بسبب تردي الأوضاع في بلدان أخرى مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى
وقالت أموس وهي بارونة بريطانية ترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن سوريا وحدها تحتاج ما لا يقل عن 44 مليارات دولار من المساعدات من أجل 68 ملايين إنسان يعانون داخل هذا البلد الذي تمزقه الحرب و53 ملايين لاجئ أو آخرين تضرروا جراء الصراع في البلدان المجاورة
وتقول أموس إنه بحلول منتصف العام جرى جمع ما يزيد قليلا عن خمسة مليارات دولار أو نحو 4٠ بالمائة مما هو لازم للمساعدات الإنسانية في العالم واعترفت المسؤولة الأممية أنها لا تمتلك أدنى فكرة عن كيفية تدبير المبلغ المتبقي وتستهدف تلك الأموال تغطية نفقات عمل 62٠ مؤسسة إغاثة أممية ومنظمات مرتبطة بها
وحول الأموال التي جمعت حتى الآن وبلغت 51 مليارات دولار ذهبت إلى أربع وعشرين دولة بينها سوريا والنيجر والسودان وأفغانستان قالت في عام طبيعي يعد ذلك تعبيرا هائلا عن الالتزام بالعمل الإنسانيلكن هذا عام استثنائي