ألقت قوات النظام السوري صاروخاً، وشنت غارة جوية على مدرسة “الأندلس” في حي الدبلان في حمص، بحسب نشطاء..وكانت تعيش 250 عائلة نازحة من مناطق حمصية أخرى، بالإضافة لأطفال قتل أهلهم في القصف العشوائي والذي لم يتوقف منذ مدة.
ورغم أن المنطقة خاضعة للنظام، والمدرسة خالية إلا من عوائل هربت من قصف المناطق الأخرى واستقرت في تلك المدرسة، وحاولت أن تبقى على قيد الحياة في ظروف بعيدة عن أدنى حدود الإنسانية، لتتحول المدرسة إلى ما يشبه المنطقة المكتظة بالسكان، إلا أن ذلك لم يمنع ولم يوقف النظام السوري عن تدميرها فوق رؤوس من فيها.
وتشير الأنباء إلى وجود جثث متفحمة لم تتم إخراجها حتى الآن، كما لم يعرف حتى الآن عدد الضحايا.
وبحسب ناشط فإن هذه الغارة التي نفذها النظام على تلك المدرسة كانت رداً على استهداف الأحياء الموالية من قبل الجيش الحر.
لم يظهر الفيديو تناثر أدوات مدرسية تخص طلابا، وإنما ظهرت بعض الأغراض كالأغطية والملابس وعدة الطبخ وبعض المواد الأولية الضرورية للحياة.
هذا وانفجرت سيارة مفخخة في حي الوعر بحمص. وبحسب نشطاء من المنطقة فإن النظام يتوعد كرم الشامي أيضاً.
يذكر أنه نتيجة للقصف الوحشي الذي تقوم به قوات النظام السوري اتجهت العوائل ونزحت بأعداد كبيرة من المدينة ولكن منهم من استعان بالمدارس كملاذ ظناّ أن منارة التعليم قد يجنبها النظام صواريخة ولكن لسورية حكاية أخرى.