يُتوقع ان يقرر وزراءُ خارجية دول الاتحاد الاوروبي الاثنين ما اذا كانوا سيَدرجون الذراع العسكرية لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية ام لا، كما اعلنت مصادر دبلوماسية .
وفشل اجتماع لسفراء الاتحاد الاوروبي في التوصل الى اتفاق بهذا الشان لان “عددا صغيرا من الدول الاعضاء” بقي على معارضته، كما أعلن دبلوماسي اوروبي رفض الكشف عن هويته.
وقال المصدر ان “الوزراء سيبحثون الموضوع الاثنين”، في اشارة الى محادثات متوقعة في بروكسل بين وزراء خارجية الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
والمطلوب الاجماع في قرار ادراج الحزب اللبناني الى اللائحة التي تضم حوالى 12 شخصا ومجموعة — بما في ذلك حركة حماس والقوات الثورية المسلحة في كولومبيا (فارك).
وقال مصدر دبلوماسي اخر لوكالة فرانس برس ان ايرلندا ومالطا ترفضان لكن يبدو ان النمسا اسقطت اعتراضها تحت ضغط بريطانيا وفرنسا وهولندا. وبقيت مواقف جمهورية تشيكيا التي غيرت حكومتها، وسلوفاكيا غير واضحة.
وقال المصدر “نحن نقترب من التوافق”.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة باتخاذ هذه الخطوة.وقدمت بريطانيا إلى نظرائها الأوروبيين طلبًا في هذا الشأن في أيار مايو الماضي، متذرعة بالتورّط المتزايد لحزب الله في المعارك في سوريا إلى جانب القوات النظامية..
وقامت بريطانيا وهولندا بإدراج حزب الله على قائمتي بلديهما للمنظمات الإرهابية.واعتبرت هولندا أن جميع مكونات حزب الله إرهابية، في حين أن بريطانيا اكتفت بالجناح العسكري للحزب.
وأعلنت السلطات البلغارية في حزيران يونيو الماضي أن ليس لديها أدلة دامغة، وإنما مؤشرات غير مباشرة إلى تورّط حزب الله في الاعتداء الذي وقع في الثامن عشر من تموز يوليو 2012 في مطار بورغاس البلغاري، وأوقع ستة قتلى.