أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أن الأولوية بالنسبة إليه هي تأمين السلاح النوعي للجيش الحر اليوم قبل الغد ، وكذا العمل على تأمين المواد الإغاثية والطبية للشعب السوري .
الجربا وفي تصريحات له لصحيفة الشرق الأوسط ، أعرب عن اعتقاده بأن وجود سلاح نوعي بأيدي الثوار أصبح ضرورة لا يمكن الاستمرار من دونها، وكذلك الطلب من دول أصدقاء سوريا إقامة منطقة آمنة لحماية المدنيين ، مشيرا إلى أنها في حال ما تحققت سوف تكون بداية النهاية للنظام .
وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض ايضا في هذه المقابلة “نعتقد أن دخول حزب الله على خط الصراع في سوريا، بالإضافة إلى الحرس الثوري الإيراني، وبعض المتطرفين العراقيين المحسوبين على إيران جعل قواعد اللعبة تتغير، فنرى أن إيران تدعم النظام بالمال وتقوي اقتصاده وتزوده بالمقاتلين وبالسلاح، وبالتالي علينا كقيادة للائتلاف والجيش الحر أن نغير الاستراتيجية التي كانت سائدة على مدى أكثر من عام”.
وكان ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبدالعزيز استقبل الجربا الخميس واطلع الاخير المسؤول السعودي على “ما يتعرض له أبناء الشعب السوري الشقيق من إبادة وحصار في أبشع صور انتهاك لحقوق الإنسان” بحسب ما نقلت وكالة الانباء السعودية.
واضافت الوكالة ان الامير سلمان اكد “موقف المملكة الثابت من ضرورة وضع حد لجميع أنواع الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب السوري”.
وكانت المعارضة السورية المسلحة منيت خلال الفترة الاخيرة بسلسة نكسات عسكرية كان ابرزها في القصير التي دخلتها قوات النظام الشهر الماضي مدعومة بقوات من حزب الله اللبناني.