يعاني سكان مدينة الباب بريف حلب من نقص الكهرباء … معاناة تزيد من صعوبة الحالة المعيشية في المدينة التي تؤوي آلاف النازحين … المزيد في تقرير مراسلنا بريف حلب ثائر الشمالي .
باتتِ الكهرباءُ إحدى هُمومِ المواطنينَ في مدينة الباب رغمَ تصنيفِها كأفضلِ مدينةٍ محرّرةٍ بينَ المدنٍ السوريّةْ، حيثُ نجدُ أنَّ غالبيَةَ السّكَانِ يستخدمونَ المولداتِ الكهربائيةِ و البطارياتِ لمتابعةِ أعمالهِمُ اليوميةْ، عندَ سؤالِنا المجلسَ المحليَّ عنْ أسبابِ المشكلةِ أجابنا أنَّ للمدينةِ ثلاثةُ مصادرٍ للتوليد سدُ تَشرينَ و الفرات.
والمحطةُ الحراريةُ الخاضعةُ لسيطرةِ النظامْ ومعَ ذلكْ فإنّ جميعَ هذهِ المحطاتِ لا تصدرُ للمدينةِ كميةً وافيةً منَ الكهرباء بسببِ تعليمات من النظام، كما أنّ المخلّفاتِ و الإستجرارِ الزائدِ شكّلَ حِملاً كبيراً على الخطوطِ ممّا أدى إلى تلَفِ الكثيرِ منها وخصوصاً بعدَ أنْ زادَ عددُ سكانِ المدينةِ إلى الضعفِ بسببِ النازحينَ القادمينَ من مناطقَ أخرى.
يشار إلى أن مدينة الباب تقع في الجهة الشمالية من سوريا على بعد 38 كيلومتراً من مدينة حلب نحو الشمال الشرقي.
وتقع أسفل السفح الشرقي لتل يدعى جبل الشيخ عقيل، تمتد في شمالها وشرقها وجنوبها أراض سهلية متموجة، تميل نحو الجنوب، وضمنها وادي نهر الذهب في الشرق متجهاً من الشمال إلى الجنوب نحو مملحة الجبول.
وتعتبر مدينة الباب من المدن القديمة في التاريخ، يرجح أنها تعود إلى العهد الروماني.