هجمات مكثفة لقوات النظام على ريف دمشق ومحاولات حثيثة لإقتحام حي القابون
تستمر محاولات قوات النظام في اقتحام حي القابون مدعومة بعشرات المدرعات وغطاء كبير من القصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون
قوات النظام تحاول اقتحام حي القابون من خمسة محاور رئيسية حيث تقوم باغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية الى الحي معارك كر وفر تدور بين الابنية والازقة تعزيزات كبيرة ارسلها لواء جعفر الطيار واللواءالاول بدمشق لدعم الجبهات واسترجاع المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام المشافي الميدانية داخل الحي تعاني مشاكل كبيرة ونقص حاد في الاطباء والمعدات الطبية وصعوبة في اخراج الجرحى خارج الحي يؤكد لنا المقاتلون هنا انهم سيستمرون بالتصدي لشبيحة الأسد حتى اخر رجلِ فيهم لتحقيق مطلبِ الحرية والعدالة التي جمعت جميع ابناءَ الحي في مظاهرات جمعت الألاف ورسمت صورها بقلم الحرية وحلم سوريا المستقبل لاخبار الان جواد العربيني من على اطراف حي القابون دمشق
هجوم بصاروخ يستهدف فندق كورونتيا في العاصمة الليبية طرابلس
افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية ان صاروخا سقط على شقة سكنية في وسط العاصمة الليبية طرابلس من دون ان يسفر عن ضحايا وتقع هذه الشقة في حي سكني بين فندق كورنتيا وبرج يضم سفارات كندا وبريطانيا ومالطا اضافة الى شركات اجنبية.
واوضح المراسل ان الصاروخ سقط على شرفة الشقة محدثا حريقا تمكنت فرق الاطفاء من السيطرة عليه سريعا. وقال سكان في المبنى ان الشقة كانت خالية لحظة سقوط الصاروخ وافاد عناصر امنيون في المكان ان الصاروخ اطلق من سيارة كانت متوقفة في مراب المبنى سرعان ما اندلعت فيها النيران.
كما أشارات معلومات إلى وقوع تفجيرين أحدهما في مجمع المحاكم في سرت والأخر في مركز شرطة بركة ببنغازي. ولا يستبعد السكان ان يكون الغرض من الهجوم استهداف فندق كورنثيا لكن الصاروخ اخطأ هدفه.
ويقيم الصحفيون الدوليون في هذا الفندق كورينثيا ويمتلك رئيس الوزراء علي زيدان شقة في هذا الفندق وكان قد سُمع انفجارا مدويا قرب مبنى اداري يضم عدة سفارات اجنبية بالعاصمة الليبية طرابلس .
وقع الانفجار في مرآب سيارات لمجمع سكني مجاور لمجمع أبراج طرابلس حيث توجد سفارتا بريطانيا وكندا وايضا مكاتب العديد من شركات الطيران الاجنبية وشركات اخرى.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار لكن مصدرا يعمل في المبنى قال انه يمكن ان يكون سيارة ملغومة.وقع الانفجار عصرا بعدما غادر الموظفون كثيرا من المكاتب بعد يوم عمل في شهر رمضان. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الامن.
ووقعت موجة من التفجيرات في الشهور القليلة الماضية في ليبيا. وفي ابريل نيسان فجرت السفارة الفرنسية في طرابلس واما في مدينة بنغازي الشرقية المضطربة فقد قتل اربعة امريكيين بينهم السفير يوم 11 سبتمبر ايلول العام الماضي.
وتسبب العنف المسلح والانفلات الامني الناتج جزئيا عن جماعات ميليشيا غالبا ما تتصرف على هواها في عرقلة عمل الحكومة في مناطق واسعة من ليبيا بعد حرب عام 2011 التي اطاحت بالدكتاتور معمر القذافي.
وفي بنغازي أدّى تفجير مركز للشرطة الليبية اليوم ايضا إلى تدميره بشكل تام وإصابة ثلاثة موقوفين بداخله بإصابات متفاوتة الخطورة.
وقال الناطق الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي، محمد الحجازي، إن انفجاراً وقع في مركز تابع للشرطة الليبية في بنغازي ما أدى إلى تدميره وإصابة ثلاثة موقوفين كانوا بداخله.
وأضاف أن قوات الصاعقة الليبية المكلفة بحماية المدينة هرعت إلى مكان الإنفجار وشرعت بتمشيط محيط المركز المستهدف وجمع الأدلة ومحاولة تتبع أثار المنفذين، وتمكنت من ضبط ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم بعملية تفجير المركز.
وأوضح أن الأشخاص المقبوض عليهم كانوا يحملون عبوات ناسفة بحجم نصف كيلوغرام للواحدة .ويذكر أن المركز نفسه سبق وتعرض إلى أكثر من هجوم.
قتلى في موجة عنف بمصر والنيابة تأمر بحبس عدد من أنصار مرسي لإعتدائهم على معتصمي التحرير
شهدت مصر في الساعات ال24 الاخيرة موجة جديدة من اعمال العنف اودت بحياة ثلاثة عشرة شخصاً في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.
,وفي وقت سابق ذكرت مصادر أمنية أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في اشتباكات بميدان نهضة مصر في محافظة الجيزة.
وتأتي هذه الاشتباكات عقب مواجهات أخرى اندلعت في وقت سابق من يوم الاثنين في ميدان التحرير بالقاهرة ومدينة قليوب المجاورة، حيث قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في مواجهات بين معارضي الإخوان المسلمين وأنصارهم.
واعلنت صحيفة الاهرام الحكومية المصرية على موقعها الالكتروني نقلا عن وزارة الصحة ان ستة مصريين على الاقل قتلوا الثلاثاء بالقرب من جامعة القاهرة بعيد نداء وجهه الرئيس الموقت عدلي منصور الى المصالحة و”فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن”.
وقتل اثنان من هؤلاء على الاقل برصاص مسلح اطلق النار على مؤيدين لمرسي.
وكان اربعة اشخاص قتلوا واصيب 28 آخرون في القاهرة وقليوب شمال العاصمة في مواجهات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.
ومنطقة جامعة القاهرة القريبة من وسط المدينة تشكل مع منطقة مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة احد الموقعين اللذين يحتلهما الاسلاميون منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.
والصدامات التي وقعت الاثنين قرب ميدان التحرير في القاهرة، مركز حركة الاحتجاج ضد حسني مبارك في بداية 2011 ومنذ ذلك الوقت موقع العديد من التجمعات السياسية، اوقعت ايضا 26 جريحا، بحسب اجهزة الاسعاف.
ونقلت وكالة انياء الشرق الاوسط عن خالد الخطيب، رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة ان حصيلة الاشتباكات التى وقعت الاثنين وفجر الثلاثاء في ميدان التحرير ومحيطه وفي مدينة قليوب شمال القاهرة وفي وميدان الجيزة وميدان النهضة ومحيط جامعة القاهرة، بلغت 86 مصابا.
وأعلنت وزارة الداخلية القبض على 66 من مثيري الشغب خلال مسيرات الاثنين للاخوان “خرج بعضها عن النهج السلمي”.
واشارت في بيان الثلاثاء الى ان تظاهرات الاخوان الاثنين “خرجت بعضها عن النهج السلمي وجنح المشاركون فيها إلى استخدام العنف خاصة بالمناطق المحيطة بميدان التحرير، وميدان الجيزة، وطريق (القاهرة/الإسكندرية) الزراعى بالقليوبية، ومدينة الفيوم، والتى أدت إلى قطع الطرق وإعاقة الحركة المرورية، وحدوث اشتباكات بينهم وبين المعتصمين بميدان التحرير وأهالي تلك المناطق استخدم فيها الأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء”. وأضافت أن “قوات الشرطة سارعت الى التدخل للفصل بين الأطراف والسيطرة على الموقف للحيلولة دون تفاقم الأوضاع، وتمكنت من ضبط 66 من مثيرى الشغب وبحوزة بعضهم أسلحة نارية وبيضاء، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم”.
وقتل حوالى 150 شخصا في صدامات على علاقة بالاضطرابات السياسية منذ نهاية شهر حزيران/يونيو.
وقتل نحو اربعين شخصا اخرين خلال هذه الفترة في منطقة سيناء المضطربة على الحدود مع اسرائيل وقطاع غزة في هجمات ضد الجيش والشرطة او اثناء عمليات عسكرية ضد متشددين اسلاميين.
ونددت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان بما قالت انه “استمرار أنصار جماعة الإخوان في مهاجمة المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير بالقاهرة وفي الإسكندرية والقليوبية ومدن أخرى عديدة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية من دون ملاحقتهم قانونيا ومحاسبة المسؤولين عن التورط في تلك الهجمات”.
وقالت انها ترى “أن ما يقوم به أنصار جماعة الاخوان منذ أن قال الشعب المصري كلمته في 30 يونيو الماضي وأزاح الرئيس السابق بعد فشله الكامل، وجماعة الإخوان التي ينتمي لها في إدارة شئون البلاد، لا علاقة له بالحقوق التي كفلها القانون، وإنما يدخل في إطار الجرائم التي تخضع للمساءلة والمحاسبة”. كما حمل احمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية عدلي منصور الثلاثاء بشدة على من يستقوون بالاجنبي مؤكدا ان مصر لن تكون سوريا ثانية.
وقال في تصريح نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية “أن مصر لن تكون سوريا ثانية ومن يدفع في هذا الطريق خائن وعميل” مضيفا “ان الذين يلهثون وراء الاعلام الاجنبي ويركضون خلف عواصم الغرب لتزييف حقائق الثورة والدولة لن ينالوا غير الخزي والعار”. ويطالب انصار مرسي بعودته بعدما ازاحه الجيش في الثالث من تموز/يوليو ويقولون انه اول رئيس مصري منتخب ديموقراطيا.
اما خصومه فيعتبرون انه فقد منصبه بسبب انحيازه لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها ولم يكن رئيسا لكل المصريين وان التظاهرات الحاشدة التي نظمت في 30 حزيران/يونيو للمطالبة برحيلة والتي تصفها السلطات المصرية الجديدة ب “الثورة”، تشير الى فقدانه للشرعية.
وحذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من ان العنف يتصاعد ضد الاقباط الذين يشكلون بين ستة وعشرة بالمئة من السكان.
واضافت “منذ اقالة مرسي في الثالث من تموز/يوليو استهدفت عشرة هجمات على الاقل مسيحيين في محافظات عدة في مصر”.
وحملت المنظمة انصار مرسي مسؤولية هذه الاعمال الى جانب عدم تحرك الشرطة في معظم الحالات.
ودعا الرئيس المصري عدلي منصور مساء الاثنين في الذكرى الحادية والستين لثورة 23 يوليو 1952 الى المصالحة الوطنية و”فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن”. وقال منصور في كلمة وجهها الى الشعب عبر التلفزيون “الان بعد ثورتي شعبنا العظيم في 25 يناير (2011) و30 يونيو (2013)، نريد فتح صفة جديدة في دفتر الوطن: لا حقد ولا كراهية ولا انقسام ولا صدام ، لا تشويه لمن اعطى ولا تحطيم لمن اجتهد”. واضاف “حان الوقت لبناء وطن متصالح مع الماضي لاجل المستقبل متصالحا مع الذات لاجل الآخر. حان الوقت لنقيم الصلح في عقولنا ونفوسنا حتى يتحول سلوكا في مناحي حياتنا”.