كشف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، أن الأمم المتحدة تحقق في 14 تقريرا تتحدث عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وعبر سيري الذي كان يتحدث في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، عن قلق المجتمع الدولي من الاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة في سوريا.
يأتي كلام سيري في وقت يستعد خبيران من الأمم المتحدة للذهاب إلى سوريا بهدف اجراء محادثات تتعلق بمعلومات عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا ، منذ مارس 2011.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري لايزال الأمين العام للأمم المتحدة قلقا بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا لقد وصلنا 14 تقريرا عن استخدام الأسلحة الكيماوية وقد تم التحقيق في هذه الحوادث.
وأضاف سيري الآن تتم دراسة هذه التقارير من قبل لجنة تقصي الحقائق، والسيد كين والبروفسور سلستروم سوف يزوران دمشق خلال هذا الأسبوع من أجل مواصلة المفاوضات بشأن استخدام أسلحة محظورة.
وعن الجهود الرامية لانهاء الأزمة في سوريا ، قال منسق الأمم المتحدة إن الحل لن يكون من خلال عمل عسكري، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تبذل قصارى جهدها من أجل عقد مؤتمر جنيف 2 في أسرع وقت ممكن.
وقال نحن نعتبر أن الحل لايمكن أن يكون عسكريا في سوريا، وحاجات الشعب السوري لا يمكن تلبيتها من خلال الأسلحة، بل فقط من خلال حل سياسي، في إشارة إلى إرسال دول عدة اسلحة إلى سوريا.
وأضاف سيري نحن نبذل جهدنا من أجل عقد مؤتمر جنيف 2 بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه تم احراز تقدم في هذا السياق ولكن مازالت هناك بعض التفاصيل قيد التفاوض.