نواكشوط- موريتانيا 27 يوليو ( الأمين عبدو – أخبار الآن)
تمثل موائد رمضان المفتوحة عادة موريتانية معروفة في الأحياء حيث تتبادل الأسر الوجبات المختلفة، ويخصص كل بيت جزء من مائدة إفطاره للمسجد المجاور لإفطار المصلين .
وفي السنوات الأخيرة أصبحت منظمات خيرية تتولى تنظيم الموائد الرمضانية وتخصيص خيام لها قرب الاسواق والمستشفيات، بينما تعمل منظمات أخرى على جمع طعام الإفطار من الأحياء الغنية وتوزيعه على الفقراء .
التفاصيل في تقرير مراسلنا الأمين عبدو
المتحدثة الاولي ” مريم منت احمد ” متطوعة
المتحدث الثاني ” لقمان ولد اشريف ” عضو متطوع قي منظمة بسمة وامل الخيرية
هؤلاء النسوة متطوعات في جمعية خيرية ، انهن يتناوبن على إعداد موائد إفطار يومية تضم كل الأطباق التقليدية المعروفة في موريتانيا ، ويعتمدن في ذلك على تبرعات فاعلي الخير، المتطوعات يبدأن بالطهي صباحا لتوزع الوجبات وقت الغروب بالمجان على الفقراء والمارة.
بايت متطوعة
مع حلول وقت الإفطار يأتي الدور على المتطوعين الرجال فهم من يضع اللمسات الأخيرة على موائد الافطار كما يتولون نقل الوجبات إلى خيام موائد الرحمن لإفطار الصائمين على مفترقات الطرق وقرب المستشفيات والأسواق.
بايت متطوع
ليس كل من يتجه إلى هذه الخيمة فقراء يعوزهم الحصول على ثمن طبق إفطار، فبعضهم تضطره صعوبة المواصلات إلى الافطار من هذه المائدة التي اختار المتطوعون نصبها قريبا من ملتقى طرق يربط قلب العاصمة بثلاثة من أكبر أحياء الضواحي.
بايت مستفيدين من الافطار الخيري
كانت موائد رمضان الخيرية ظاهرة معروفة في موريتانيا في الماضي كعمل خيري فردي، لكنها في السنوات الأخيرة باتت تتسم بطابع جمعوي جعلها أكثر تنظيما والاستفادة منها أوسع