في حديث مع أخبار الآن قال الدكتور إياد علاوي رئيسُ إئتلاف العراقية إن حكومة المالكي تتحمل المسؤولية الكبيرة في حماية المواطنين وإنها تعجز عن حمايتهم . علاوي، الذي تحدث للزميلة حوراء الأنصاري في بغداد منذ اسبوعين ، ركز على مسألة تخلي الأجهزة الأمنية عن دورها التقليدي وهو ملاحقة الإرهابيين والانشغال بتعقب السياسين.

علاوي :الوضع العام في العراق يشجع عناصر إرهابية بإرتكاب هذه المجازر
علاوي:الآوضاع السياسية غير مُستقرة والاجهزة الآمنية غير قادرة على مواجهة الآمور 
علاوي :الحكومة تتحمل مسؤولية كبيرة لحماية المواطنين وتعجز عن حمايتهم 
علاوي :شهريا يقتل الف عراقي 
علاوي :البيئة السياسية في العراق غير صالحة للاستقرار الآمني 
علاوي :هناك نسبة كبيرة من البطالة في العراق 
علاوي : الركائز الآساسية للأم ن في العالم غير موجودة في العراق

أصدر رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي بيانا دان فيه التفجيرات التي استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات عدة، وراح ضحيتها “مواطنون أبرياء”.
وقال النجيفي، في بيان صحفي “ندين، وبأشد عبارات الشجب والاستنكار، التفجيرات الإجرامية الآثمة التي استهدفت أهلنا وأحباءنا في بغداد ومحافظات عدة، وراح ضحيتها مواطنون أبرياء عزل”.
وأضاف “نؤكد أن هذه الأفعال الشنيعة الرامية إلى بث الفرقة وإثارة النعرات الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، إنما هي مؤشر خطير يؤكد العجز الواضح في أداء الأجهزة الأمنية وعدم قدرتها على حماية المواطنين، لا سيما بعد توالي الهجمات وارتفاع عدد الخروقات في الكم والنوع، مما أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات، دون أن يقابل ذلك أي تطور نوعي ملموس يمكن من خلاله طمأنة الشعب لقدرة المؤسسات الأمنية على التصدي ومواجهة هذا الخطر الدائم”.

وقد ارتفعت حصيلة القتلى في تفجيرات اليوم في العراق إلى ستين شخصا على الأقل، في واحدة من أسوأ أعمال العنف منذ أن كثف مسلحون هجماتهم هذا العام.
 
يوم دام اخر يشهده العراق بعد انفجار سبعة عشر سيارة مفخخة ضربت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية اودت بحياة واحد وخمسين شخصا ومائتين وست وثلاثين جريحا.

حصيلة اولية قابلة للزيادة وفي بغداد وحدها سقط تسعة وثلاثين  قتيلا واكثر من مائة وخمسين  جريحا في اثني عشر  انفجارا بسيارات مفخخة انفجرت صباح اليوم، بالتزامن في مناطق البياع والحرية الثانية وحي الرسالة والحبيبية والشعب ومدينة الصدر والشرطة الرابعة والحي الصناعي في الكاظمية وقضاء المحمودية جنوبي العاصمة بغداد.
فيما هزت الانفجارات محافظات واسط والمثنى وصلاح الدين والبصرة وقتل نقيب قي قوات سوات برتبة نقيب وأصيب اثنان من أفراد حمايته في محافظة الانبار .

وعلى اثرها قامت القوات الامنية بالتشديد في نقاط التفتيش التي تنتشر في ارجاء العاصمة مسببة قلقا واتزعاجا واضحا لدى المواطنين الذين ابدوا استياءهم من انعدام الامن في الاونة الاخيرة .

يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع شباط الماضي، تصاعدا مطردا، وبحسب احصائية  بعثة الأمم المتحدة في العراق، ، أن شهر أيار الماضي، كان الأكثر دموية  بعد مقتل وإصابة اكثر من ثلاثة الاف واربع مائة عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، داعية القادة السياسيين العراقيين لوقف نزيف الدم