حمص، سوريا، 30 يوليو 2013, مهند حزيّن , وكالات

بعد حصار خانق فرضته قوات النظام على عدد من أحياء حمص وتحديداً حي الخالدية الذي تعرض لأشرس هجوم مركز دام أسابيع، توالت المعلومات عن استمرار الاشتباكات العنيفة على أطرافه.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن عدة غارات على حمص القديمة استهدفت أحياء كثيرة من بينها حي باب هود، حيث سقط عدد كبير من القتلى دفنوا تحت الأنقاض، كذلك تعرضت أحياء القصور وجورة الشيح والقرابيض إلى قصف عنيف، وقلل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من أهمية تقدم قوات النظام في المدينة، معتبراً إياه انتصاراً وهمياً يروّج له النظام المتهالك.
ومن ناحيته، أعلن الجيش الحر هذا الصباح أن الحملة العسكرية للنظام المدعوم بميليشيا حزب الله مستمرة لليوم الثلاثين على التوالي على أحياء حمص المحاصرة، وهي تحاول التوغل والتقدم في حي الخالدية، حيث تجري اشتباكات عنيفة يتصدى فيها الجيش الحر لهم مكبداً النظام خسائر كبيرة على أغلب جبهات الحي. فيما واصل طيران النظام غاراته على المنطقة، كما استمر القصف المدفعي والصاروخي على الحي.
وفي ريف حمص تعرضت مدينة تلبيسة لثلاث غارات جوية بطائرات ميغ ألقت قنابل عنقودية محرمة دولياً، على ما قالت الهيئة العامة للثورة السورية، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الحولة وبساتين مدينة تدمر وبلدة الغنطو.
وأفادت هيئة الثورة بأن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في أحياء الشيخ سعيد ومنطقة ضهرة عبدربه بحي الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء في حلب.
ولا يزال الوضع الميداني في دمشق وريفها على حاله، قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة والقابون وجوبر ومخيم اليرموك والتضامن، واشتباكات عنيفة في تلك الأحياء بين الجيش الحر وجيش النظام.
وفي السيدة زينب بريف دمشق تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله وأبوالفضل العباس على محور سوق الخضار بالتزامن مع قصف بالمدفعية والهاون يستهدف أيضاً مدن داريا وحرستا ومعضمية الشام بالغوطة الشرقية .
هذا وأفاد المركز الوطني السوري للإعلام بأن الجيش الحر سيطر على المطاحن على طريق مطار دمشق الدولي- الغوطة الشرقية بعد معارك مع قوات النظام وأبوالفضل العباس العراقي.
وفي دير الزور شرقاً قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية استهدف الأحياء المحررة بمدينة دير الزور، حيث تدور اشتباكات بين جيش النظام والجيش الحر المرابط عند أسوار المطار العسكري.

معنا عبر الانترنت من دمشق مازن الشامي مراسل شبكة شام الاخبارية في دمشق