تلفزيون الآن
بغداد ,العراق ,6 اغسطس 2013,وكالات,منى عواد .أخبار الآن – قتل 25 عراقيا على الأقل، اليوم وأصيب عشرات آخرون في سلسلة تفجيرات هزت العاصمة العراقية بغداد، بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة في مدن عراقية عدة.
فقد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 آخرون في تفجير مزدوج بعبوة ناسفة، أعقبه تفجير سيارة مفخخة في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد.
وفي الزعفرانية، أكبر مدن العاصمة جنوب شرقي بغداد، قتل مدنيان وأصيب 15 آخرون بتفجير مزدوج بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة.
كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 آخرون في هجوم مزدوج مماثل هز منطقة الدورة جنوب بغداد. واشتدت وتيرة الهجمات في العراق منذ بداية العام الجاري.
كما اكد رئيس الوزراء ان “مطاردة الارهابيين” ستستمر حتى القضاء على الارهاب.
وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان “اربعة اشخاص قتلوا واصيب 17 بجروح في انفجار سيارة مفخخة نحو الخامسة والنصف (14,30 تغ) في منطقة الكرادة خارج، في وسط بغداد”.
وانفجرت ثلاث سيارات مفخخة وعبوتان ناسفتان في وقت متزامن في مناطق النهروان (جنوب شرق) والدورة (جنوب) والزعفرانية (شرق).
كما اصيب اربعة اشخاص بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطالبية، في شمال بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.
وقتل ثلاثة اشخاص واصيب اربعة اخرون بجروح في هجومين منفصلين في ناحية السعدية شمال مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد)، بينما قتل مسلحان في المقدادية شمال بعقوبة.
في هذا الوقت، اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان مطاردة الجماعات الارهابية في البلاد ستتواصل حتى القضاء على الارهاب.
وقال المالكي بحسب ما نقل عنه بيان خلال تفقده مناطق قرب بغداد تشهد عملية عسكرية امنية كبيرة ان “عمليات مطاردة الارهابيين ستستمر حتى القضاء على الارهاب واستئصال الفتنة التي تريد سوءا بالعراق وشعبه”.
واضاف ان “العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية واصحاب الفكر الفاسد”، داعيا اهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية الى “التعاون مع القوات المسلحة”.
وتابع “نعتذر لكم مما يحصل من مضايقات ولكن هذا الاجراء اضطررنا اليه لحمايتكم من هؤلاء الارهابيين”، مضيفا “لن نترك اطفالنا لهؤلاء القتلة ومن يقف وراءهم ويدعمهم في الداخل والخارج”.
وقتل في العراق نحو الف شخص في تموز/يوليو، ما يجعله الشهر الاكثر دموية منذ نيسان/ابريل 2008.