يحرص الكثير من المواطنين اليمنيين خلال شهر رمضان على  إلحاق أبنائهم بالحلقات العلمية ،داخل المساجد والمراكز الثقافية ، حيث يتعلم الطلاب تجويد القران الكريم،ودراسة الفقه الإسلامي  و اللغة العربية ، التفاصيل في تقرير مراسلنا في اليمن نبيل اليوسفي
 
المتحدث -محمد ناصر- والد طلاب يدرسون في المركزالتعليمي 
المتحدث- محمد الطير-مدرس في احد المراكز التعليمية بالعاصمة صنعاء
متحدثة :الطقلة اية الواسعي

تقرير الحلقات الدينية في رمضان
محمد ناصر ألحق ابناءه بالحلقات الدينية رغم المسافة البعيدة بين مسكنه في  احد الضواحي البعيدة عن العاصمة اليمنية صنعاء وبين مراكز التعليم ،فتزامن العطلة الصيفية مع شهر رمضان  المبارك جبله على ان لا يترك ابناءه فرصة للفراغ .
المتحدث -محمد ناصر- والد طلاب يدرسون في المركزالتعليمي -يقول:
انا حريص على اولادي وفي شهر رمضان بالتحديد حضورهم الى الحلقات الدينية لتحفيظ القران العظيم لانه يوجد في كل المساجد بل اكثر في المدينة صنعاء.
ويحرص الفقيه محمد الطير ان يلقن  الاطفال الملتحقين بمعلامته بالاضافة الى  حفظ القران الكريم ،،  ابجديات القراءة والكتابة  وفن  التجويد   مستخدما طرقا واساليب بسيطة و مختلفة تؤهل طلابه ليكونوا خطباء مفوهين .
المتحدث- محمد الطير-مدرس في احد المراكز التعليمية بالعاصمة صنعاء-يقول:
بالنسبة للتدريس هذه تسمى القاعدة البغدادية والقاعدة البغدادية هذه تتكون من ثلاثين معشر ومن قراها الثلاثين معشر فهو عالم الكلمات والحروف ،وهنا عندنا شرطين اساسين للطفل :جدول الضرب الصغير والكبير في البداية حتى نعطيه المعرفة الكاملة، والقاعدة البغدادية كذلك.
و على الرغم من مضي وقت قصير على  التحاق الطفلة آية الواسعي  بالحلقات العلمية الا انها اضحت تساعد  معلمها  في  القيام   بمراجعة  الدروس المختلفة  للتلاميذ،وتدريسهم ما استفادته من تعليمها.
متحدثة :الطقلة اية الواسعي -تقول:
ادرس هجاء والحروف الابجدية وتسميع القران وفي بعض الاحيان ناتي بالقران الكريم ونجعلهم يفتحون السور كسورة فاطر ويقرأوها بشكل هجائي ليستفيدوا منها
 جهود ذاتية تبذلها المراكز العلمية   الدينية الاهلية المختلفة في اليمن لانتشال الكثير من الاطفال من مخالب التقنيات الحديثة التي غرق الغالبية الكبيرة منهم في عنفها .