اسطنبول، تركيا، 14 اغسطس، وكالات، أخبار الآن – فيما تدخل الثورة السورية عامها الثالث، كشفت شخصيات معارضة سورية عن تقرير يقدم توصيات لعملية انتقال سياسي في حال سقوط حكومة الأسد.
وفي التقرير الذي يحمل اسم خارطة طريق انتقالية تدعو المعارضة إلى تشكيل حكومة للبلاد تشمل رئيسا وبرلمانا لإحداث توازن في السلطات وتوصي بإنشاء سلطة قضائية مستقلة.
وتنص خارطة الطريق على إجراء انتخابات في مدة لا تتجاوز خمسة عشر شهرا بعد صدور مرسوم من قبل الحكومة الانتقالية يعلق دستور عام 2٠12 الذي وضعته حكومة الأسد وإعادة دستور 195٠المعدل.
قوانين الانتخابات الجديدة المقترحة تشمل تخصيص حصة من المقاعد للجنسين في الجمعية التأسيسية بهدف ضمان التمثيل العادل للنساء في الحياة السياسية
التقرير يحمل اسم خارطة طريق انتقالية كتبها نحو 3٠٠ شخصية معارضة بينهم مسؤولون حكوميون منشقون ونشطاء حقوقيون وشخصيات سورية معارضة أطلقوا على أنفسهم بيت الخبرة السوري.
وتدعو الخطة كذلك الى “اعادة هيكلة الاجهزة الامنية وتطهيرها من المسؤولين الفاسدين. وسيتم نزع السلاح من كل الجماعات المسلحة واعادة دمجهم في المجتمع السوري”.
كما تشتمل خارطة الطريق على خطط للنظام السياسي في البلاد بعد سقوط نظام الاسد وتدعو الى اقامة نظام حكم في سوريا المستقبلية يكون “برلمانيا مع ضمان تحقيق التوازن بين السلطات الثلاث في مؤسسات الدولة”.
ويمنح الدستور السوري مزايا للسلطة التشريعية تفوق الممنوحة للسلطة التنفيذية وينص على ان يكون رئيس الدولة مسلماً.
وتأتي هذه الخطة وسط انباء عن انتهاكات ترتكبها قوات النظام.
الدكتور رضوان زيادة مدير المركز السوري للدراسات السياسية والإستراتيجية.